مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

فلسطين بين الواقع الشعبي المتخاذل والرسمي المتواطئ.

فلسطين بين الواقع الشعبي المتخاذل والرسمي المتواطئ.

الآن حينما نلتفت إلى الواقع العام وإلى الأداء المواكب لما يجري في فلسطين، أين إعلامنا العربي؟! أين العدد الكبير من القنوات ووسائل الإعلام العربية؟! لماذا لا تنشط في تغذية الرأي العام، في تحسيس الناس بالمسؤولية، في دفع الناس إلى الموقف؟ في مناقشة الحلول المطلوبة لخروج الأمة من هذه الوضعية المزرية والمهينة والسيئة كل ذلك يغيب! وبقدر ما تُغَيَّبْ القضية الفلسطينية بقدر ما يتمكن العدو من إثارة الفوضى، وتتوجه اهتمامات الآخرين إلى أشياء أخرى بعيداً عن القضايا الرئيسية للأمة وبعيداً عن مصلحة الأمة وبعيداً عما يبني الأمة. اليوم على مستوى واقعنا الداخلي في البلد إنني أتوجه باللوم والنقد للجانب الرسمي، أين أنتم من قضية فلسطين؟ أين الفضائية اليمنية؟ التي تحولت إلى قناة لصالح حزب الإصلاح، يوجِّه فيها الشتائم، والسباب لشريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني، أين هي اليوم من قضية فلسطين؟! على مستوى تغطية هذه المسيرات

اقراء المزيد
تم قرائته 323 مرة
Rate this item

لتكن فلسطين الخندق الأول للأمة.

لتكن فلسطين الخندق الأول للأمة.

يا أيها المسلمون على المستوى الشعبي، وعلى المستوى الرسمي، وعلى مستوى النخب، على مستوى القادة السياسيين، على كل المستويات اتقوا الله. إنكم مسئولون عندما تجعلون من القضية الفلسطينية، من المأساة الكبرى، من القضية المركزية للأمة، عندما تجعلون منها قضيةً ثانويةً خارج دائرة اهتمامكم وتعاطيكم الجاد، إنكم تنكبون الأمة وليس فقط فلسطين، إنكم تجعلون من أمتنا، من شعوبنا، من دولنا، من بقاعنا، مسرحاً مفتوحاً لمؤامرات العدو! كان بالإمكان أن تبقى فلسطين هي الخندق الأول والمِتْرَسُ الأول للأمة، لكن حينما حُوِّلَتْ إلى قضيةٍ ثانوية أمكن للعدو أن يتقدم إلى الأمام على كل المستويات عسكرياً، أمنياً استخباراتياً، سياسياً، اقتصادياً، وتحوَّلت مناطقنا كلها أمامه إلى ساحةٍ مفتوحة، ومسرحٍ مفتوحٍ يلعب فيها لُعَبَه، ينفذ فيها مؤامراته، وأصبح له أيادٍ كثيرة بفعل الاختراق الكبير للواقع الداخلي للأمة! أمكن للأمريكيين وللإسرائيليين وللعالم الغربي أن يحقق تقدماً كبيراً في إثارة الفوضى داخل شعوبنا، وفي إغراق شعوبنا بالكثير من المشاكل! وبالتالي بقدر ما تَخْذُلُ الأمة فلسطين بقدر ما خَذَلَتْ نفسها،

اقراء المزيد
تم قرائته 233 مرة
Rate this item

العدو الصهيوني والركائز الأساسية.

العدو الصهيوني والركائز الأساسية.

إن صحوة الضمير المتنامية في أوساط شعوبنا هي التي يُعلّق عليها الأمل، لأن العدوان الصهيوني ارتكز على ثلاث ركائز أساسية: الركيزة الأولى هي: على الدعم الأمريكي والغربي، والموقف الأمريكي هو أكثر من داعم، هو شريكٌ فيما يحصل في فلسطين الأمريكيون شركاء وليسوا فقط داعمين، دعمهم المطلق والمفتوح لصالح إسرائيل أسهم إلى حدٍ كبير في دعم الموقف الإسرائيلي، وفي أن يزداد الإسرائيلي تعنتاً، واستكباراً، وتجبراً، وطغياناً. ثم الركيزة الثانية هي: التواطؤ الرسمي العربي؛ لأن الموقف الرسمي العربي كما قلنا أكثر من متخاذل، هو متواطئ! ومن الظريف ومن الغريب! أن تلعب بعض الأنظمة العربية دور الوسيط! عجباً! عجباً! أن تعلب بعض

اقراء المزيد
تم قرائته 244 مرة
Rate this item

القدس محط اختبار للأمة كلها.

القدس محط اختبار للأمة كلها.

ما يجري في فلسطين هو يُجلّي في هذا الزمن، وفي هذه المرحلة حقيقة وواقع كلِّ الناس، كلِّ القوميات، كلِّ الفئات، كلِّ الانتماءات، فمن ينتمون حقيقةً بأصالةٍ وصدق للقيم والمبادئ المحقة، لا يمكن أن يتفرجوا على عِظَم المظلومية الحاصلة هناك، على ما يجري من طغيان، وإجرام لا مثيل له، يحصل على مرأى ومسمع من العالم كلِّ العالم. في أحداث فلسطين تعرّت وانكشفت المؤسسات الدولية، لا مجلس الأمن، ولا جمعية الأمم المتحدة، ولا غيرها، تعرّى وتكشّف زيف العالم الغربي في واجهته الرسمية التي تتحدث عن الديمقراطية، والحرية، وحقوق الإنسان، فأين حقوق الإنسان في فلسطين؟ في غزة.

اقراء المزيد
تم قرائته 243 مرة
Rate this item

حتى يكون الله مولانا وناصرنا.

حتى يكون الله مولانا وناصرنا.

{فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، (فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تجاه بقية دسائسهم، مؤامراتهم، مكرهم، وما قد عملوه في الماضي، هو الذي سيحاسبهم على ذلك، {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ}، وإن تولوا وأصروا على المواصلة في عدوانهم، وعلى المواصلة في صدهم وبغيهم، وسياساتهم العدائية، فتوكلوا على الله، واجهوهم، جاهدوهم بكل وسائل الجهاد المشروعة على كل المستويات: عسكرياً؛ للتصدي لعدوانهم العسكري، إعلامياً؛ للتصدي لحربهم الإعلامية، اقتصادياً؛ لتخوضوا معهم المعركة الاقتصادية، اجتماعياً... وهكذا نازلوهم في كل ميدان، اتجهوا للتصدي لهم في كل مجال، واعتمدوا على الله في ذلك، فاعلموا أن الله مولاكم يتولى أموركم، يتولى النصر لكم، يتولى التأييد لكم، ولاحظوا كيف تأتي هذه: {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} في سياق أن تكونوا متحملين لمسؤولياتكم، وليس يترتب عليها: [فارقدوا، واجلسوا، واخنعوا، واجمدوا، واكسلوا، وافتروا، واقعدوا، ولا تعملوا شئياً، والله مولاكم سيدفع شرهم]. لا، تأتي: {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} في سياق تحملكم للمسؤولية،

اقراء المزيد
تم قرائته 275 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر